مدهشه بنت اللذينه

كتبهاعادل امين ، في 11 ديسمبر 2011 الساعة: 14:50 م



سيدتي الجميلة حد الدهشة

والمدهشة

حد ما لضوء القمر اللجينى من سحر

لم أكن أبدا أقصد أن أثير شفقتك

ولم أقصد أيضا

أن أقدم إليك كلماتي قربانا وهمياً

لعلك تنخدعين في بيانها

كفخ رجالى محكم.

سيدتي أنا رجل بسيط

تماما كمسائل الجمع البسيطه ،

مقدمة + تالى = نتيجه

ويمكنك بسهولة أن تحصلي

على كل نواتجى بمجرد النظر

فكما أوضحت يا أميره الحرف والكلام

أنى بسيط

فقط كل ما يزعج الآخر

هو أنني للأسف مازلت طفلا وسأكون

أغضب بشده وأفرح كما لا يفرح الرجال

وأحترف تكسير عرائسي

وأجيد البكاء على أشلائهن

واعذريني إن قلت عرائسي

فقد علمونا صغاراً أن يلعب الولد بالحصان

وتلعب البنت بالعروسة

وكان ينبغي لهم

أن يعلمونا أيضا نحن الرجال

كيف نلعب بعرائسنا.

إذ ما فائدة الأفراس

إن لم تكن هناك عرائس

نتسابق إلى التقاطهن

كزهرات اكتملن ووشى بهن الأريج.

سيدتي المبهرة حد الروعة

حد الحلم والخيال

دعيني أغض الطرف

وأنا أخاطبك كأميرة

تغتسل في بحيرتها المسحورة.

للرجال الأسوياء يا أميرتي ركبتان

وظني أنهما لم يخلقا إلا للركوع

لاحظي (الأسوياء) أما من هم على شاكلتي

ولا أظنهم كثر فقد خلقهم الله بعيوب خلقية

ربما بلا ركبتين

قد يبدو الأمر مضحكاً قليلا

ولكن لا عليك يا أميرتي

فلتبتسمي وأنت تتخيلين رجلا

وقد اتصل فخذه بساقه هكذا بلا ركبتين

فيستعصي عليه الركوع

ولهذا احـْــتــَرفَ أن يؤدى فرائضه كاملة

غير منقوصة تجاه كل الكون.

تماما كما الأشجار واقفا

أميرتي أنا اعشق باريس

واعرفها دروبها كأنها مدينتي ولم أزورها

أحب لندن تلك المدينة العجوز

والتي تحمل خبرة قرون

قرأت عنها ما لم يقرأه قاطنيها،

وأهيم عشقا بروما

تلك الأم التى أنجبت كل اوروبا ،

ولم ازورها مطلقا .

وعشقتك سيدتى

فأنت أكبر مدن التحضر والترفع

وأعظم مدن الروعة

ولم يكن لى حظ أن أمكث في حضرتها طويلاً

فدعيني أحب مدينتي الفـُضـْلى

كما أريد وبطريقتي